ازالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر من الصدر والكتفين أو حتى العنق وبالاساس من الظهر, باتت حاجة جمالية ملحة لدى أغلب الرجال. ومن هنا ظهر الحل السحرى ألا وهو ازالة الشعر بالليزر.

إزالة الشعر في الماضي، كان المقصود بهذا النساء اللآتي يزلن الشعر من الساقين, العانة, الذراعين, ومناطق اخرى من الجسم. في السنوات الاخيرة نحن نسمع اكثر واكثر عن علاجات ازالة الشعر للرجال, وهي ظاهرة يتم التعامل معها بشكل طبيعي للغاية.

  إزالة الشعر للرجال نتجت من عدة عوامل, والتي حدثت بشكل مفاجئ بالتزامن:-

اولا: تغير طابع المجتمع عامة والرجال خاصة. 

فالرجل المشعر كان يعتبر في الماضي جميلا او رجوليا، ولكن من بداية التسعينيات اهتمت الرجال بالعناية بالجسم ومنها ازالة الشعر، وذلك في اطار ما يطلق عليه "الرجل الجديد" الذي لا يخاف من اظهار جوانبه الجذابة (Metrosexual).

كما تشير الاستطلاعات التي اجريت، ان 10% من الرجال يزيلون الشعر. 

اضف الى ماسبق ان نساء كثيرات لم يعدن يعتبرن الشعر الكثيف لدى الرجال جذابا. ولذلك هن يطلبن ازالته، خاصة من الصدر، الاكتاف، الظهر والعنق.

ثانيا: ظهور اجهزة ليزر متطورة مكنت الرجال من ازالة الشعر بشكل بسيط وسهل بداية من التسعينيات.

استبدلت ازالة الشعر بالليزر طرق ازالة الشعر القديمة، مثل ازالة الشعر بالشمع والتي عانت منها النساء طويلا.

بامكان الرجال الان ازالة الشعر براحة وبدون الم، وكما تستطيع النساء الاستغناء عن ازالة الشعر بالشمع لصالح ازالة الشعر بالليزر الى الابد. 

ولإزالة الشعر نهائيا هناك اجهزة الليزر وطريقة عملها متشابهة فيما بينها ولكن بالطبع بجودة مختلفة.

حيث يطلق جهاز ازالة الشعر شعاع ليزر بطول معين يلائم لون الشعر. ينتج الشعاع طاقة حرارية تمكن من حرق جذر الشعرة، او اتلافها، وتؤدي بالتالي لتاخير نموها مجددا او ابادتها التامة. وهكذا تتم ازالة الشعر للابد. العلاج ليس ولوجيا، ولا يؤلم، ولكن يجب تكراره عدة مرات (يتعلق بمكان العلاج) لازالة كافة الشعر.

اجيال أجهزة الليزر:-

الجيل الاول: روبي أصبح خارج نطاق الخدمة. كان جهاز الليزر هذا يغطى 10 متر مربع من الجسم، ولكنه لم يعرف مسحه كله ولم يكن لديه نظام تبريد، مما جعل العلاج فيه خطيرا.

الجيل الثاني :الكساندريت، والذي يعمل على امواج ضوئية قصيرة (755 نانومتر). يعتبر جهازا سريعا، يمسح مساحات واسعة بالجسم ولديه قدرة على التبريد. هذا الجهاز معد لاصحاب البشرة الفاتحة.

الجيل الثالث من اجهزة الليزر هو دفيدا. وهو نوع من الاجهزة التي تعمل على امواج ضوء طويلة (810 نانومتر)، يعمل على مساحات واسعة، لديه قدرة عالية على التبريد ويلائم اصحاب الشعر والبشرة الداكنة. 

الجيل الرابع والاكثر تطورا هو ياج، وهو يعمل على موجات ضوئية بطول 1064 نانومتر, لديه قدرات مستقلة تماما على التبريد الذاتي. يتيح ازالة الشعر بعمليات طويلة. ميزته الكبرى هي امكانية عمله على اصحاب البشرة والشعر الداكن جدا، ما يمكنهم هم ايضا الدخول لنادي ازالة الشعر بالليزر.

ويمكننا القول انه في حال تم استخدام جهاز لا يلائم لون الشعر او البشرة الذي اعد له، ففي افضل الحالات لن يكون العلاج ناجعا. وفي اسوا الحالات، سيعاني المعالج من حروق. هنالك اصحاب شعر وبشرة لا يستطيعون اجراء ازالة الشعر بالليزر. مثلا، الشقر، الرقط، اصحاب الشعر الدقيق والفاتح او اولئك الذين لا زال شعرهم في طور النمو والتشكل. على اي حال، يجب اجراء فحص لدى طبيب الجلد لتشخيص ملائمة علاج ازالة الشعر بالليزر.

لذالك هذه عشرة أمور يجب أن تعرفيها عن إزالة الشعر بالليزر ولك أن تعرف أيضا أن عملية إزالة الشعر بالليزر قد تأخذ شهور لإتمامها؟ و أنك لا تستطيعين إزالة الشعر بالليزر إذا كنت قد قمت بعملية تسمير الجلد بأشعة الشمس و هو ما يعرف بالتان؟ و أنه يمكن لإزالة الشعر بالليزر أن تقوم بمفعول عكسي معك مسببة بذلك نمو أكثر للشعر؟

و من هنا سنعرض عليكم 10 أمور يجب أن تعلميها حول إزالة الشعر الغير مرغوب فيه باستخدام تقنية الليزر.

الليزر طريقة آمنة و فعّالة لإزالة الشعر الغير مرغوب فيه بصورة دائمة من الإبطين، الرجلين، الصدر، الظهر “عند الرجال” و الوجه كذلك ومناطق أخرى عديدة. مع ذلك فلا يمكن استخدام هذه التقنية للجميع. لذا اقتضى معرفة بضعة أمور قبل الإقدام عليها:

1- تظهر فاعلية إزالة الشعر بالليزر اعتماداً على صبغة لون الشعر. فإذا كان لديك شعر أشقر، أبيض أو زغبي فإن إزالته بالليزر لن تُجدي نفعاً. و كلما كانت درجة بشرتك داكنة كلما زادت نسبة تعرضك للجروح، لأن الليزر يستهدف بالمقام الأول الصبغة و ليس الشعر، لذا فإن أصحاب البشرة ذات الصبغة الداكنة أكثر عرضة لاحتمال امتصاص طاقة الليزر وظهور الندبات.

2- الليزر شعاع غير مؤين بمعنى أنه لن يقوم بتدمير ال DNA للخلايا, لذا لايسبب الليزر سرطان الجلد، ولا يخترق الليزر الطبقات التي تحت الجلد لذلك ليس له أي تأثير على الأعضاء الداخلية كالرحم أو المبايض مثلاً.

3- لا تقومي بإزالة الشعر بالليزر إذا كنت قد قمت بعملية تسمير البشرة “التان”– و لكِ أن تشكك في أي شخص يكون على استعداد للقيام بإزالة الشعر الغير مرغوب فيه لديك و يوافق على انجازها على بشرتك التي قمت بتسميرها مسبقاً.

4- استشارة ذوي الاختصاص و الخبرة في مجال إزالة الشعر بالليزر: و يعتبر اختيار نوع الليزر المناسب أمر حاسم في تحديد عدد الجلسات اللازمة لإتمام العلاج و ذلك لأن بعض أجهزة الليزر ليست آمنة لبعض أنواع البشرة.

5- لدى بعض النساء، قد تؤدي إزالة الشعر الزائد من الوجه إلى مفعول عكسي مسببة بذلك نمو أكثر للشعر! و يمكن تجنب ذلك باستخدام نوع الليزر المناسب، لذا يجب عليك التأكد من أن الشخص الذي يقوم بعلاجك على علم ما إذا كنت في خطر لحصول هذا الأمر معك و ما يجب فعله للحيلولة دون ذلك.

6- يجب عليك ترك شعرك ينمو لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل الخضوع لعملية إزالته بالليزر.

7- تختلف أسعار القيام بعملية إزالة الشعر الغير مرغوب فيه على حسب البلد الذي تعيشين فيه و على المناطق التي تودين علاجها في جسمك، و يمكن أن يتراوح عدد جلسات العلاج من 3- 5 جلسات اعتماداً على لون شعرك، و نوع الليزر المستخدم، و المنطقة التي يُراد علاجها. في بعض الحالات يمكن أن يصل عدد الجلسات إلى 10 جلسات للوصول إلى نتائج مُرضية.

8- عملية إزالة الشعر بالليزر الغير مرغوب فيه تعتبر عملية علاجية مرحلية أي تعتمد على الجلسات و الفترة بين كل جلسة و جلسة تستمر لأسابيع، و يمكن الوصول إلى النتائج المرغوبة بعد جلسات علاج قد تستمر لأشهر عدّة ولكن أي طبيب محترم سيخبرك بأن النتائج ليست للأبد بمعنى أنك ستضطر لإعادة الإزالة بالليزر في المستقبل لنفس المنطقة من وقت لآخر, رغم ذلك فإن العديد من الأشخاص مسرورون بذلك!

9-لدى ذهابك للقيام بعملية الليزر تأكدي تماماً أن المختص الذي سينجز العملية لك سيعرف: نوع الليزر أو الجهاز المستخدم، و لماذا يُعتبر الليزر المستخدم أفضل نوع لنوع بشرتك، و ما هي المخاطر التي قد تواجهيها خلال رحلة العلاج و النتائج السلبية التي تترتب عليها، عدد الجلسات المطلوبة للوصول للنتائج المرغوبة. حيث أن استخدام نوع خاطئ من الليزر قد يؤدي إلى تغير لون بشرتك، فشل الليزر عن إزالة الشعر، الألم و الاحمرار و الندب كذلك.

10- يقوم الليزر بتدمير بصيلات الشعر و ذلك باستهداف صبغة الميلانين الموجودة في البصيلة، و لهذا السبب تشعر بالألم عند العلاج. و يمكن وصف هذا الألم كاللسعات الكهربائية الموجهة على بشرة الجلد لذا يمكن إستخدام كريمات البنج EMLA أو البنج الموضعي إذا دعت الضرورة.