كيف نميز اعراض النوبة القلبية عن غيرها من النوبات؟ بقلم ماهر عبد القادر



الحرقة الفاترة داخل الصدر، التي يشعر الإنسان وكأنها تزداد سوءا، ما هي؟ هل هي نوبة قلبية أم أمر مختلف آخر؟ سؤال حير الملايين، ومعهم أطباؤهم. وما دام الأمر كذلك، أين ال

مشكلة؟



المشكلة هي أن آلام الصدر تحدث نتيجة عشرات الحالات، بالإضافة إلى أن حالة حدوث النوبة القلبية، تبدأ من التهاب البنكرياس مرورا بالإصابة بذات الرئة، وانتهاء بنوبات الذعر.

وقد شهدت أقسام الطوارئ في المستشفيات الأميركية عام 2009 معاينة أكثر من ستة ملايين أميركي مصابين بآلام الصدر في المستشفيات. ولم يعان إلا 20 في المائة منهم من النوبة القلبية، أو من حادثة من حالات الذبحة الصدرية غير المستقرة، وهي حالات نذير بأن النوبة القلبية قد تحدث قريبا. كما أن نسبة قليلة منهم كانوا مصابين بحالات خطيرة تهدد حياتهم، مثل الانسداد الوعائي الرئوي (وجود خثرات دموية في الرئة)، أو تشقق في الأورطي (فتق في البطانة الداخلية للشريان الأورطي). وكان عدد آخر منهم يعانون من الذبحة الصدرية «المستقرة»، التي تحدث عندما لا يتمكن جزء من القلب من الحصول على كميات كافية من الدم المشبع بالأكسجين التي يحتاجها خلال أوقات بذل الجهد البدني أو عند التعرض للتوتر العاطفي.



إلا أن النسبة الكبرى من تلك الملايين الـستة لم يكونوا مصابين بأي مرض من أمراض القلب أو الشرايين.



والمسألة الحساسة الأخرى المتعلقة بالنوبات القلبية هي أن المعاناة منها تختلف في شكلها من شخص لآخر. إذ إنها تظهر لدى البعض في شكل آلام الصدر التقليدية، بينما تظهر لدى آخرين أوجاع في الفك أو في الظهر. وتظهر لدى البعض الثالث أعراض ضيق النفس، أو الإجهاد الشديد، أو الغثيان الشديد.



تمييز الحالات



ويوظف الأطباء عدداً من الوسائل للتمييز بين المتعرضين للنوبة القلبية، والآخرين من غير المتعرضين لها. وأكثر الوسائل دقة هي تحاليل الدم لرصد أي علامات يمكنها أن تشير إلى حدوث أضرار في عضلة القلب، مثل قياس «كيناز الكرياتين» (creatine kinase) و«التروبونين القلبي» (cardiac troponin). ولكن، وبما أن وصول هذين البروتينين إلى مستويات عليا يمكن قياسها، يتطلب بعض الوقت، فإن الأطباء يلجأون إلى طريقة أفضل للتشخيص وهي تخطيط القلب بهدف قياس النشاط الكهربائي له، بالإضافة إلى المعلومات التي يدلي بها المريض حول آلام الصدر وغيرها من الأعراض.



واليك بعض الجوانب التي يرغب الطبيب في معرفتها عن أنواع المعاناة من الأعراض:



•ماذا تشعر؟ (ألم، ضغط، ضيق.. إلخ).


•أين هو موقع الشعور بعدم الراحة؟


•متى بدأ هذا الشعور؟


•هل ازداد الشعور سوءاً أم بقي على حاله؟


•هل الشعور دائم، أم يروح ويجيء؟


•هل انتابك مثل هذا الشعور في الماضي؟


•ماذا كنت تعمل حين داهمك هذا الشعور؟



والإجابات الواضحة عن هذه الأسئلة هي التي تساعد في تحديد المشكلة. فالألم الحاد مثل ألم الطعن بالسكين أو الألم الذي لم تتغير شدته على مدى ساعات لا ينجمان على الأغلب عن النوبة القلبية، بينما يكون الألم في منطقة أواسط الصدر الذي ينتشر منها نحو الذراع اليسرى أو الفك، من حالات النوبة القلبية على الأغلب.



وبخلاف آلام الركبة، أو آلام الظهر مثلا، فإنه لا يمكنك التغاضي عن آلام الصدر عند حدوثها، وتأجيل الاهتمام بها إلى يوم الغد! كما أن هذه الآلام ليست من النوع الذي يمكنك تشخيصه داخل المنزل. ولذا يجب عليك أن لا تتقمص دور الطبيب، بل عليك التوجه فورا لاستشارة طبيب حقيقي إن كنت قلقا من الألم في صدرك أو في أعلى الظهر أو الذراع اليسرى أو الفك، أو تعرضت للإغماء فجأة أو أصابك غثيان أو تقيؤ، أو عرق بارد.



ولا تدع الأسباب الشائعة تقف أمامك وتمنعك من معاينة الطبيب مثل: أنك لا تزال شابا، وأنك من أصحاب اللياقة البدنية، أو أنك مشغول بواجبات عائلية أو منزلية.. فمن الأفضل تأمين السلامة قبل وقوع الندامة.



وإن تم تشخيص الحالة بأنها لم تكن من حالات النوبة القلبية، فإنك ستحصل من الطبيب على الأقل على تفسير لآلام الصدر، بسبب حرقة الفؤاد نتيجة سوء الهضم مثلا، أو نوبة من نوبات الذعر، أو أي حالة أخرى يمكنك معالجتها بسهولة.



آلام الصدر والنوبة القلبية

تعتبر آلام الصدر من أعراض اقتراب النوبة القلبية وهي ليست سوى عرض واحد من أعراض النوبة القلبية المقبلة. وإن حدث وأن تعرضت إلى واحد أو أكثر من الأعراض التالية، فعليك الاتصال فورا بالإسعاف:


•ضغط غير مريح، وعصرة، وامتلاء، وحرقة، وضيق، أو ألم في أواسط الصدر.


•ألم، وتنميل، ووخز، أو أي أحاسيس غير مريحة في إحدى الذراعين أو كلتيهما، أو في الظهر، أو الرقبة، أو المعدة.


•ضيق التنفس.


•غثيان أو تقيؤ مفاجئ.


•دوار.


•إجهاد غير معتاد.


•حرارة/ هبّات ساخنة أو عرق بارد.


•شعور مفاجئ بالثقل، والضعف، أو الوجع في إحدى الذراعين أو كلتيهما.



علامات حدوث النوبة القلبية:



نوبة قلبية - على الأغلب:


•شعور بالألم أو الضغط، والضيق، والعصرة، أو الحرقة.


•ظهور الألم تدريجيا في ظرف عدة دقائق.


•ألم في منطقة ينتشر منها، مثل الصدر.


•ألم ينتشر نحو الذراع اليسرى، الرقبة، أو الفك، أو الظهر.


•ألم أو ضغط مصاحب بعلامات أخرى مثل صعوبة التنفس، عرق بارد، وغثيان مفاجئ.


•ألم أو ضغط يظهر خلال أوقات الجهد البدني أو عند التوتر (نوبة قلبية) أو عند الراحة (الذبحة الصدرية غير المستقرة).


ليست نوبة قلبية - كما يبدو:


•ألم حاد كطعن السكين عند التنفس أو السعال.


•ألم طعن مفاجئ يستمر لبضع ثوان فقط.



ألم واضح في جانب واحد فقط من الجسم:



•ألم محدود في موقع صغير.


•ألم يستمر لساعات كثيرة أو لأيام من دون أي أعراض.


•ألم يتكرر ظهوره عند الضغط على الصدر أو مع حركة الجسم.

كشفت دراسة ألمانية حديثة أجراها باحثون من مستشفى الأمراض النفسية الجامعى بزيوريخ وعدد من الباحثين بجامعة كولونيا، عن أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر ترتفع لديهم فرص الإصابة بمرض الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية، وذلك لما يقوم به التدخين من تأثير ضار على العوامل الجينية المسببة للمرض.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد إجراء فحصوات شاملة على أمخاخ المشاركين فى الدراسة، والذين يبلغ عددهم حوالى ١٨٠٠ شخص، باستخدام إحدى وسائل التصوير تعرف باسم "تخطيط الدماغ الكهربى" أو "electroencephalography"، ثم قاموا بتسجيل العديد من البيانات الخاصة بهم وبحياتهم وعاداتهم اليومية وسواء إذا ما كانوا يدخنون أم لا.


وأشارت الدراسة إلى أن التدخين يرفع من فرص إصابة الأشخاص الحاملين لأحد الجينات الضارة بمرض الشيزوفرينيا، ويعجل من الإصابة به، ويعرف هذا الجين باسم "transcription

factor 4" أو"TCF4"، وهو ذو طبيعة بروتينية وله دور كبير فى تطوير المخ فى المراحل المبكرة من العمر.


وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، وذلك بالعدد الصادر فى السادس والعشرين من شهر مارس الجارى.


وأضافت الدراسة أن هذه النتائج ستفيد كثيرا فى التعرف على أعراض الشيزوفرينيا أو الفصام، وكما ستؤدى إلى ظهور علاجات جديدة له، مضيفة بأن التدخين سيعد من أحد عوامل الخطر المسببة لمرض الشيزوفرينيا فى المستقبل عند إجراء أى دراسة جديدة.


المصدر: http://www.se7etna.com/2012/03/blog-post_8511.html#ixzz2Cjbp5T4F
كشفت دراسة ألمانية حديثة أجراها باحثون من مستشفى الأمراض النفسية الجامعى بزيوريخ وعدد من الباحثين بجامعة كولونيا، عن أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر ترتفع لديهم فرص الإصابة بمرض الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية، وذلك لما يقوم به التدخين من تأثير ضار على العوامل الجينية المسببة للمرض.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد إجراء فحصوات شاملة على أمخاخ المشاركين فى الدراسة، والذين يبلغ عددهم حوالى ١٨٠٠ شخص، باستخدام إحدى وسائل التصوير تعرف باسم "تخطيط الدماغ الكهربى" أو "electroencephalography"، ثم قاموا بتسجيل العديد من البيانات الخاصة بهم وبحياتهم وعاداتهم اليومية وسواء إذا ما كانوا يدخنون أم لا.


وأشارت الدراسة إلى أن التدخين يرفع من فرص إصابة الأشخاص الحاملين لأحد الجينات الضارة بمرض الشيزوفرينيا، ويعجل من الإصابة به، ويعرف هذا الجين باسم "transcription

factor 4" أو"TCF4"، وهو ذو طبيعة بروتينية وله دور كبير فى تطوير المخ فى المراحل المبكرة من العمر.


وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، وذلك بالعدد الصادر فى السادس والعشرين من شهر مارس الجارى.


وأضافت الدراسة أن هذه النتائج ستفيد كثيرا فى التعرف على أعراض الشيزوفرينيا أو الفصام، وكما ستؤدى إلى ظهور علاجات جديدة له، مضيفة بأن التدخين سيعد من أحد عوامل الخطر المسببة لمرض الشيزوفرينيا فى المستقبل عند إجراء أى دراسة جديدة.


المصدر: http://www.se7etna.com/2012/03/blog-post_8511.html#ixzz2Cjbp5T4F
كشفت دراسة ألمانية حديثة أجراها باحثون من مستشفى الأمراض النفسية الجامعى بزيوريخ وعدد من الباحثين بجامعة كولونيا، عن أن الأشخاص الذين يدخنون السجائر ترتفع لديهم فرص الإصابة بمرض الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية، وذلك لما يقوم به التدخين من تأثير ضار على العوامل الجينية المسببة للمرض.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد إجراء فحصوات شاملة على أمخاخ المشاركين فى الدراسة، والذين يبلغ عددهم حوالى ١٨٠٠ شخص، باستخدام إحدى وسائل التصوير تعرف باسم "تخطيط الدماغ الكهربى" أو "electroencephalography"، ثم قاموا بتسجيل العديد من البيانات الخاصة بهم وبحياتهم وعاداتهم اليومية وسواء إذا ما كانوا يدخنون أم لا.


وأشارت الدراسة إلى أن التدخين يرفع من فرص إصابة الأشخاص الحاملين لأحد الجينات الضارة بمرض الشيزوفرينيا، ويعجل من الإصابة به، ويعرف هذا الجين باسم "transcription

factor 4" أو"TCF4"، وهو ذو طبيعة بروتينية وله دور كبير فى تطوير المخ فى المراحل المبكرة من العمر.


وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، وذلك بالعدد الصادر فى السادس والعشرين من شهر مارس الجارى.


وأضافت الدراسة أن هذه النتائج ستفيد كثيرا فى التعرف على أعراض الشيزوفرينيا أو الفصام، وكما ستؤدى إلى ظهور علاجات جديدة له، مضيفة بأن التدخين سيعد من أحد عوامل الخطر المسببة لمرض الشيزوفرينيا فى المستقبل عند إجراء أى دراسة جديدة.


المصدر: http://www.se7etna.com/2012/03/blog-post_8511.html#ixzz2Cjbp5T4F